أنا هقولكم منها اهم القوانين:
1-قانون الأنجذاب: بمعنى ان اى حاجه تفكر فيها تنجذب اليك ومن نفس النوع،فان كنت تفكر فى شىء ايجابى فسوف يحدث لك فعلا والعكس صحيح فمن منا كان فى احد الأيام يفكر فى شخص ما ثم قابله بالفعل حتى وان لم يكن قابله منذ سنين ،او عندما تكون جالسا ويأتى على بالك احد ما فتقول هل ياترى هو فاكرنى زى ما انا فكره؟ نعم هو بيفكر فيك ايضا فقانون الانجذاب هذا وهو من اخطر القوانين يقول ان الطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا أزمنة ولا أماكن فعندما قمت بالتفكير فى شخص ما فان طاقتك وصلت اليه وسوف ترجع لك ومن نفس النوع.انا عن نفسى حصلى كتير انى قلت هتصل بوحده صحبتى وبعدين حاجه شغلتنى وما تصلتش و بعد شويه التيليفون يرن وتكون صحبتى ألى كنت هتصل بيها وبقولها انى كنت لسه هتصل بيكى فتقول جملة مشهوره اوى (القلوب عند بعضها).
2-قانون التركيز: اى شىء تركز عليه سوف يحدث لك بالفعل فان ركزت على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر و احاسيس سلبية و سوف تصادف جميع المواقف التى تسبب لك التعاسة و العكس صحيح ان ركزت على السعاده.
3-قانون التوقع: وايضا هو قانون قوى جدا ويقول أن أى شىء تتوقعه و تضع معه شعورك و أحاسيسك سوف يحدث فى عالمك الخارجى.
فمثلا كثيرا ما يتوقع أشخاص انهم اذا ركبوا سياراتهم انها لن تعمل و بالفعل حين يركبونها ويحاولوا تشغيلها لا تعمل(فانتبه لما تتوقع وحاول دائما ان تتوقع الخير).
عرفين الكلام ده موجود فى القرآن فقد قال الله تعالى (انى على ظن عبدى بى) و قال سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام(بشروا ولا تنفروا).
4-قانون العادات:ان ما نكرره يتراكم يوم بعد يوم حتى يصبح عادة دائمة.فمثلا لكى تصبح عندك صلاة الفجر عادة دائمة فيجب ان تجاهد لتستيقظ يوم بعد يوم فى وقت صلاة الفجر فى بادء الامر سيكون صعبا ولكن مع تكرار الأستيقاظ ايام متتالية سوف تستيقظ لصلاة الفجر ودون اى معاناه.(واحد العلماء يقول لكى يصبح اى شىء عادة يجب تكراره من 6 الى 21 مرة او يوم).
كما ان هناك ايضا تصرفات غريبة للعقل الباطن :
لو قيلت لك هذه العبارة(لا تفكر فى حصان اسود)ولكن انت بالفعل ستكون فكرت فى حصان اسود لأن العقل دائما يحذف كلمة لا و ياخذ العبارة التى بعدها.
لذلك عندما تريد ان تنهى طفل عن فعل معين فلا تقول له (لا تلعب بالكرة)فانت الان كانك قلت له ألعب بالكرة لأن العقل يحذف كلمت لا فممكن ان تقول له باسلوب مرن( اترك الكرة).
وكده أكون خلصت القوانين ألى عايزه اقولها.
(والى اللقاء فى المقالة التالية)